Broken Heart نجم متوهج
رقم العضويه : 51 my sms : أنا صاحي لهم.. وعيني عنهم مش غافله..!! دارس طبعهم.. وفاهم قصدهم وأتجاهله آخر أخبآري : أحزم حقائبي للسفرمن الدنيا فلقد حانت ساعه الرحيل 1430 المزآج : الهوايه : تصفح الإنترنيت والسفر المكان : في سراب صفوى الحكمه المفضله : إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا الجنس : عدد المساهمات : 518 العمر : 48 تاريخ التسجيل : 14/09/2009 نقاط : 55933 your gift : my mms :
الموقع : www.srapsafwa.com
| موضوع: سؤال يحير عقول المفكرون والعلماء؟ الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 9:23 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صحيفة الوطن السعودية
الثلاثاء 17 شوال 1430 ـ 6 أكتوبر 2009 العدد 3294 ـ السنة العاشرة سيدات يخفين أعمارهن الحقيقية في العيادات الطبية
| سبعينية تدعي أنها لم تتجاوز 45 عاما وأخرى تنقص 10 أعوام من عمرها الحقيقي
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أسباب اجتماعية ونفسية وراء إخفاء بعض السيدات أعمارهن في العيادات | الدمام: أمل التريكي | لا تتعجب عندما ترى امرأة سبعينية تدعي أن عمرها لا يتجاوز خمسة وأربعين عاما، وأخرى تنقص من عمرها 10 أعوام، وثالثة تراجع المستوصفات الطبية لعدة سنوات وعمرها ثابت عند 25 عاما دون أن يكون لتقدم السنوات أي تأثير على عمرها . هذا الواقع يشهده الأطباء يوميا في عياداتهم الطبية التي يقصدها مئات المرضى والمريضات المصابين بمختلف الأمراض. حيث تلجأ المريضات إلى إخفاء أعمارهن الحقيقية عن الأطباء مع الإصرار على الأعمار التي أدلين بها بالرغم من يقينهن بأهمية العمر في تحديد الوصفات العلاجية، وتشخيص الأعراض المرضية. في حين يؤكد الأطباء أن الكبيرات في السن هن الأكثر تحفظا على أعمارهن الحقيقية. عدم الإفصاح
تقول الطبيبة العامة في إحدى المستوصفات الصحية في الدمـام هـدى العبدالله إن "المريضات يلجأن دائما إلى تصغير أعمارهن، وعدم الإفصاح عن العمر الحقيقي لهن"، مشـيرة إلى أن إحـدى المريضات المسنات عند مراجعتها للمستوصف أصرت على أن عمرها لا يتجاوز 45 عاما. بالرغم من أن عمرها يتجاوز الـ70 عاماً. وتضيف الدكتورة هدى أنهن "كطبيبات يلجأن إلى تقدير عمر المريضة أو الاطلاع على تاريخ الميلاد لتحديد العمر، وعدم الاكتفاء بالعمر الذي تفصح عنه المريضة، والذي غالبا مايكون غير صحيح"، مؤكدة في حديثها أن العمر الحقيقي للمريض مهم لتحديد المرض ونوعية الدواء والجرعات التي تصرف للمريضة، والتي تختلف من عمر لآخر.
أسباب اجتماعية
ويذكر الطبيب المقيم في قسم طب الأسرة والمجتمع في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور عبدالله البطحي أن الأسباب التي تدفع المريضات إلى إخفاء أعمارهن الحقيقية بالرغم من وجودها في الملفات الطبية هي أسباب اجتماعية. بالإضـافة إلى رغبة السيدة في الابتعاد عن كبر السن أمام الناس، مشيرا إلى أهمية معرفة الطبيب للعمر الحقيقي للمريضة لما له من دور كبير في تحديد مسببات المرض. حيث يوجد الكثير من الأمراض التي تـرتبط ارتباطا مباشرا بالعمر والجنس. بالإضـافة إلى أهـمية العمر في وصـف العلاج والجرعات الدوائية. ويضيف الدكتور عبدالله أن إخفاء العمر الحقيقي يكثر عند السيدات الكبيرات في السن، مبينا أن مريضه رفضت الاعتراف بعمرها المكتوب في ورقة التسجيل عند مراجعتها للمستشفى، وأصرت أنها تصغر عن العمر المكتوب بـ ?? سنوات رغم أن مظهرها يعطي العمر المكتوب في الورقة.
الخوف من العين
وترى الأخصائية الاجتماعية في مستشفى الملك سعود في القصيم تهاني العقيل أن "الخوف من العين قد يدفع المرأة الحامل إلى إخفاء عمرها عند الطبيب المعالج. كما أن العامل النفسي لدى المرأة وخوفها الداخلي من الكبر من أبرز الأسباب التي تدفعها إلى إخفاء عمرها. بالإضافة إلى خوفها من الزوج وغضبه عند معرفته لعمرها الحقيقي"، مشيرة إلى وجود العديد من السيدات اللاتي يجهلن أعمارهن، وذلك لأنهن لايمتلكن شهادات ميلاد. وأضافت العقيل أن "مهارة اكتشاف العمر الحقيقي للمريضة تتفاوت من طبيب لآخر، ولذلك بدأت المستشفيات تستلزم تقديم بطاقة العائلة عند المراجعة"، مؤكدة بأن المعلومات الخاطئة التي تدلي بها المريضة من الممكن أن تقود إلى أخطاء طبية لا يمكن معالجتها. | حقوق الطبع محفوظة لصحيفة الوطن 2009 window.print(); | |
|