منتديات سـرآب صـفوى’
منتديات سـرآب صـفوى’
منتديات سـرآب صـفوى’
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


خَطَوَاتٌ تَبْدَّأ بِعِناقٍ أَبَدّي .. تَرْسِمُ عَلَى مُحيَّا الإِبْداع صَّلوات الجَمَال فِيْ عُمْقِ عاَلمِناَ المَدْهُونَة بِمَاءِ المَعِيْن مِنْ هُنَّا تُنْثَرُ |
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 الحج..عبادةً وتربيةً

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو عبد الله
نجـم مضيء
نجـم مضيء
أبو عبد الله


رقم العضويه : 999
my sms : تعريف الزوجه : هي غلطه.. ورطه ..طول العمر ربطه..ياتصيب يا تخيب..ياتجيب جلطه!
آخر أخبآري : مآزلت أتنفس..!
المزآج : الحج..عبادةً وتربيةً Mz24
الهوايه : اللعب مع عبودي
المكان : في بقعة ضوء..!
الحكمه المفضله : إنما الدنيا لقاء وفراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 27/06/2009
نقاط : 54551
الموقع : -

الحج..عبادةً وتربيةً Empty
مُساهمةموضوع: الحج..عبادةً وتربيةً   الحج..عبادةً وتربيةً I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2009 9:16 am




معنى الحج



الحج في اللغة: هو القصد للزيارة، وقد نقل القرآن الكريم كلمة الحج من معناها اللغوي العام إلى معنى اصطلاحي خاص، ليكون إسماً، وعنواناً للعبادة الإسلاميّة المخصوصة في الإسلام.

والحج في الإسلام: هو عبارة عن مجموعة من الشعائر والمناسك يؤديها المسلم المكلّف بأدائها في الوقت والمكان الذي حدّده الإسلام له وبالطريقة التي أدّاها رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وسُمِّي الحج بهذا الإسم لأنّ المسلم المؤدّي لهذه العبادة يقصد مكّة، والبيت الحرام، والأماكن المقدّسة الأخرى، كعرفات ومعنى، والمزدلفة، ليؤدي فيها مناسكه وشعائره، وقد ربط الإسلام أداء هذه الفريضة بظرفي الزمان والمكان حين الأداء فهماً ـ أي الزمان والمكان ـ يعدان ضروريين في صحة أداء الحجّ.

فالإحرام يبدأ من أماكن محدّدة، والطواف، يكون في مكان معلوم، والسعي يكون بمكان محدّد، والوقوف يكون بمكان محدّد.. وكذا رمي الجمار في مكان خاص.. والمبيت بعض الليالي يكون في مكان محدّد.. الخ.

وكما كان للمكان أهميته وموقعه التشريعي في هذه العبادة، فإنّ للبعد الزمني أيضاً أهميته وتأثيره كعنصر ضروري يساهم في صحة هذه العبادة وبطلانها.. لذا كانت أهم شعائر الحج ومناسكه مرتبطة بتوقيت زمني محدّد،.. فيوم الوقوف في عرفات هو اليوم التاسع، والمبيت في المزدلفة هو ليلة العيد، ويوم النحر هو اليوم العاشر.. يوم العيد، والمبيت في منى ليلة الحادية عشرة والثانية عشرة من ذي الحجة.. الخ.

ولهذين العنصرين ـ عنصر الزمان والمكان ـ يعود السبب في تسمية هذه العبادة حجا لأنّها زيارة مقصودة لأماكن محدّدة، وفي أوقات محدّدة، ليؤدي القاصد فيها مناسكه، ويقيم شعائره من كلّ عام.

على خطى أبي الأنبياء إبراهيم (عليه السلام):

واصل نبيّ الله إبراهيم (عليه السلام) رحلته الطويلة عبر أرض بابل والشام وجزيرة العرب.. وراح يطوي فصول الزمن، ويتخطّى السهول، والهضاب، والوديان، ليحل في نهاية المطاف في أرض الميعاد في مكّة المكرّمة.. وهو يصطحب طلائع الحياة والإيمان إلى ربوع هذه الأرض.. زوجته هاجر، وابنه إسماعيل (عليه السلام)..

ويحل إبراهيم (عليه السلام) ومعه هاجر وإسماعيل في أرض السّلام.. في البلد الآمن.. في الوادي الجديب. ويرمي إبراهيم ببصره.. عبر صحاري مكّة وجبالها.. كأنّه يبحث عن حديث جديد سيولد على هذه الأرض.. ويصمت قلب إبراهيم (عليه السلام) الكبير ليطوي سرّه وقدره.. ويرمق إبراهيم (عليه السلام) السماء بعينيه.. ويرفع بالضراعة والخشوع يديه: (ربّنا إنّي أسكنت من ذرّيّتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرّم، ربّنا ليقيموا الصّلاة، فاجعل أفئدة من النّاس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلّهم يشكرون ) (إبراهيم / 37) .

ويقفل إبراهيم (عليه السلام) راجعاً.. وتصمت هاجر.. ويتلفّت إسماعيل من حوله.. ويسكن إلى صمت الصحراء.. ويطلب الماء.. فلا يجد.. ويشتد به العطش ويفحص الوليد رمال الوادي بقدميه الصغيرتين.. وعلى شفتيه ذبول العطش والجفاف.. وفي قلبه رواء الحبّ والإيمان وفي عينيه امتداد الأمل الكبير.. وفي جنبيه رجاء المستقبل.. المستقبل الذي بات يبشّر بانبثاق أمّة ستزرع في قلب الوادي الجديب شجرة الإيمان والحياة.. ويستمر الوليد يلاعب الأرض بقدميه.. ويداعب وجه الرمال بأصابعه.. يداعبها بصفاء الأنبياء، وحبّ القدّيسين.. وكأنّه يغمز ثدي الأرض ـ أُمّ الإنسان الرؤوم ـ علّها تسكب بين شفتيه قطرة الماء والرواء.. ويرق قلبها العطوف حناناً على ابن مجدها العظيم.. وتستجيب لرغبته ما زال مستجيباً لنداء الله.. فتتفجّر الأرض ـ حناناً من لدن بارئها ـ عيناً تروي عطش الصحراء.. وآيات تبشّر بمجد الوليد العظيم.. وتذهل هاجر.. أفي يقظة هي أم في حلم جميل..؟؟ وتقترب نحو الماء.. وتغرف منه بكفّيها.. ويشرب إسماعيل.. ويظل الوليد يصاحب (زمزم)، ويمرح جذلان على ضفافها في أرض الرسالات ليشيد في ربوعها مع أبيه كعبة تهفو إليها قلوب الموحّدين، وقبلة تتوجّه نحوها أنظار المسلمين، ومزاراً يحج إليه القاصدون..

ويعود إبراهيم (عليه السلام) يعود ليلتقي بإسماعيل، وليبدأ فصولاً جديدة من تاريخ الإيمان على أرض المقدّسات وليبدأ مع ابنه، يبني بيتاً للعبادة. ويستمر إبراهيم في البناء، ويرفع (عليه السلام) القواعد من البيت.. ويتعالى صرح البناء. ويشمخ رمز التوحيد في قلب الجزيرة الجرداء.. كعبة تهفو إليها النفوس، ومآباً تطوف حوله القلوب: (وإذ بوّأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهّر بيتي للطّائفين والقائمين والرّكّع السّجود وأذِّن في النّاس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كلّ ضامر يأتين من كلّ فجّ عميق ) (الحج / 26 ـ 27) .

ويكمّل إبراهيم (عليه السلام) وابنه البناء: (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت السّميع العليم * ربّنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذرّيتنا أمّة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنّك أنت التوّاب الرّحيم ) (البقرة / 127 ـ 129) .. ويضعان في رحاب مكّة أوّل بيت وضع للنّاس، وضع للحجّ والعبادة، فكان قدساً مطهّراً، اصطفاه ربّه، فأضافه إليه، فقال مخاطباً إبراهيم (عليه السلام): (.. وطهّر بيتي للطّائفين والقائمين والرّكّع السّجود ) (الحج / 26) .

فصارت البيت، بيت الله.. رمز الإيمان، وموضع العبادة والتقديس، ومحل القصد والحج، وبيت الضيافة، والوفادة على الله.. فالذي يحل في فنائه: كأنّما يحل في رحاب الله،.. وحاجه: قاصد، يطوف حول ظلّ العرش في أرض الله..

وراح إبراهيم (عليه السلام) يرعى البيت، ويعمره بالعبادة والتقديس. ويرمقه بالإجلال والتعظيم، وهو يلمح مجد هذا الرّمز الرّفيع، وينتظر أن يكون له شأن عظيم. شأن لهذا البيت الصخري المتواضع.. متواضع في فنّه وعمارته، بسيط في أناقته وفخامته.. هذا البيت الطافي على بحر الرمال.. بين أمواج الجبال.. ومتراكم الكثبان.. يحوطه المحال والجدب من كلّ مكان.. فلا الماء يجري ولا الأرض تعشب.. ولا الرّبيع يطل.. ولا قوافل الرّكبان تقصده.. يحتويه الوادي الجديب.. ويحيطه امتداد من القفر والبيد.. فما كان أحد يحسب لتلك البقاع الخالية من مظاهر الرغد والحضارة أي حساب.. ولكن: (وربّك يخلق ما يشاء ويختار ) (القصص / 68) .
وإذا بالمجد يظلل أرض الحصى والرّمال.. وإذا بوديان مكّة الجرداء تشمخ بأنفها على وديان الخصب والرّبيع والرّواء.. ولِمَ لا..؟؟

أليست هي الأرض التي اختارها الله لتكون منطلقاً لرسالة «إبراهيم»؟.. داعية الإيمان. والسائح في الأرض هيّاماً برسالة التوحيد، وفرّاراً من ظلم الطواغيت إلى عدل الله ومن خرافة الوثنية إلى مدرسة العقل السديد «الدين».
أليست هي الأرض التي آمنت بأهداف أبي الأنبياء بعد أن استكبرت عليه وديان الخصب والعمران في أرض بابل والشام.


أليست هي الأرض التي ستخصب النفوس بالإيمان، وتملأ الأرض بالحضارة والعمران..، اختارها الله لإبراهيم (عليه السلام) ليضع الحجر الأساس في قلبها: كعبة للإيمان، وبيتاً للعبادة، ومتوجّهاً للقلوب.
أليست هي الأرض التي شاء الله أن تكون حرماً آمناً، وداراً للسّلام؟
إنّها كذلك..

وهكذا شاء الله أن تكون، وأن يخصب هذا الوادي الجديب بأغراس الإيمان، ويزدحم هذا الرحاب القفر بقلوب الوالهين.. ويزدحم هذا المكان المنقطع بمناكب الطائفين.. ويضج وادي الصمت بنداء الملبّين.. أراد الله كلّ ذلك فأوحى إلى أبي الأنبياء إبراهيم (عليه السلام): (واذن في النّاس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كلّ ضامر يأتين من كلّ فجّ عميق ) (الحج / 17) .

وينطلق إبراهيم (عليه السلام) بالنداء.. وتستجيب القلوب المؤمنة، وتتسابق قوافل الحجاج سعياً وتلبية.. جيلاً بعد جيل..، وصوت إبراهيم (عليه السلام) ما زال يتردّد في مسامع الأبناء ترفعه على أكتافها أمواج الأثير.. نداء خالداً، وصوتاً حبيباً، تصغي إليه النفوس بشوق وسكينة، وتهفو إليه القلوب بحبّ وحرارة.. إنّه نداء أبينا إبراهيم (عليه السلام) ما زال يتردّد في قلوب الموحّدين، وما زالوا يجيبونه بكلّ شوق وإجلال.. متوجّهين إلى الله سبحانه: «لبّيك اللّهمّ لبّيك.. لبّيك لا شريك لك لبّيك.. إنّ الحمد والنّعمة لك والملك لا شريك لك»..

وهكذا صار الحجّ فريضة من يوم أطلق النداء أبو الأنبياء إبراهيم (عليه السلام).. وجاء محمّد (صلى الله عليه وآله) بالإسلام، فكان الحج أحد أركان دعوته، وكانت الكعبة قبلته ووجهته، فتوجّه القرآن إلى المسلمين ببلاغه الواضح، وندائه الصريح: (.. ولله على النّاس حجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإنّ الله غنيّ عن العالمين ) (آل عمران / 97) .

وجاء في الرّواية عن أهل البيت (عليه السلام): «أنّ الكعبة شكت إلى الله عزّ وجلّ في الفترة بين عيسى ومحمّد (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا ربّ ما لي قلَّ زوّاري؟ مالي قلَّ عوّادي؟ فأوحى الله إليها إنّي منزل نوراً جديداً على قوم يحنّون إليك كما تحن الأنعام إلى أولادها» يعني أمّة محمّد، هذه الأمّة التي قدّست الحج، وعمّرت البيت بالتقديس والعبادة، فكان مفهومها عن الحج ما عبّر عنه الإمام عليّ (عليه السلام) بقوله: «وفرض عليكم حج بيته الحرام، الذي جعله قبلة للأنام، يردونه ورود الأنعام، ويألهون إليه ولوه الحمام. وجعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته وإذعانهم لعزّته، واختار من خلقه سماعاً أجابوا إليه دعوته، وصدّقوا كلمته، ووقفو مواقف أنبيائه، وتشبّهوا بملائكته المطيفين بعرشه».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عبد الله
نجـم مضيء
نجـم مضيء
أبو عبد الله


رقم العضويه : 999
my sms : تعريف الزوجه : هي غلطه.. ورطه ..طول العمر ربطه..ياتصيب يا تخيب..ياتجيب جلطه!
آخر أخبآري : مآزلت أتنفس..!
المزآج : الحج..عبادةً وتربيةً Mz24
الهوايه : اللعب مع عبودي
المكان : في بقعة ضوء..!
الحكمه المفضله : إنما الدنيا لقاء وفراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 27/06/2009
نقاط : 54551
الموقع : -

الحج..عبادةً وتربيةً Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج..عبادةً وتربيةً   الحج..عبادةً وتربيةً I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2009 9:21 am

الحج رحلة الرّوح والبدن


الحج رحلة الرّوح والبدن، وهجرة الإنسان إلى الله، ووفادته عليه..

وهو هجر للأهل، والمال، والملذّات، واحتمال للمتاعب والمشاق، والعناء.. حبّاً لله، وشوقاً إليه، واستجابة لندائه: (وأذن في النّاس بالحجّ يأتوك رجالاً وعلى كلّ ضامر يأتين من كلّ فجّ عميق )(الحج / 27) .

والحجّ عبادة تشترك في أدائها عناصر متعدّدة.. يشترك فيها الجسم والمال.. وتساهم فيها النفس والمشاعر، لذا كان الحج عبادة ماليّة بدنيّة، يتعبّد بها الإنسان عن طريق بذل المال، والجهد، واحتمال المشاق والمتاعب، قربة إلى الله سبحانه، وإظهاراً للعبوديّة الخالصة له، وتأكيداً للتحرّر من كلّ قوّة عداه سبحانه.

وهدف الحج هذا هو هدف كلّ عبادة في الإسلام.. الخلوص إلى الله سبحانه، وقطع النظر عمّا سواه في هذا الوجود، واتخاذ المعبود غاية في نشاط الإنسان وتوجهه، ليمتلئ وجدان المتعبّد بالحقيقة الكبرى فيغدو طهراً متجرّداً من كلّ شرّ ورذيلة.

وللغاية هذه شرع الحج، واعتبره القرآن حقّ الله على العباد; فقال تعالى: (ولله على النّاس حجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً )(آل عمران / 97) .

والحجّ ركن أساس من أركان الدين، ودعامة رئيسة من دعائم الإيمان، وقد تواترت الأحاديث والنصوص المصرحة بأهمّية الحجّ ومكانته عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليه السلام).

فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّما فرضت الصّلاة، وأمر بالحجّ والطواف، وأشعرت المناسك لإقامة ذكر ألله».

وقال (صلى الله عليه وآله): «أبدلنا بالرّهبانيّة الجهاد، والتكبير على كلّ شرف (يعني الحجّ) وأبدلنا بالسياحة الصوم».

وقال (صلى الله عليه وآله): «الحاج والعمار، وفد الله يعطيهم ما سألوا، ويستجيب دعاءهم، ويخلف نفقاتهم».

وقال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): «لا يزال الدّين قائماً ما قامت الكعبة».

وعنه (عليه السلام) كذلك: «إذا قدر الرّجل على ما يحجّ به، ثمّ دفع ذلك، وليس له شغل يغدر; فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام».

ولشدّة حرص الإسلام على هذه العبادة، واهتمامه بها أعطى
الدولة الإسلاميّة صلاحيّة قانونيّة تمنحها الحقّ في اخراج عدد من المسلمين إلى الحج، ولو عن طريق القوّة إذا هم تركوا الحجّ جميعاً ـ لا سمح الله ـ لئلاّ تعطّل شعائر الإسلام; فإن كانوا عاجزين عن أداء مصروفات الحج تعهّدت الدولة بالصرف عليهم من مالها الخاص لإحياء هذه الفريضة، وإقامة هذه العبادة الجماعيّة.

فقد ورد عن الإمام جعفر بن محمّد الصّادق (عليه السلام) قوله: «لو أنّ النّاس تركوا الحج لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك، وعلى المقام عنده. ولو تركوا زيارة النبيّ (صلى الله عليه وآله) لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك، وعلى المقام عنده، فإن لم يكن لهم أموال أنفق عليهم من بيت مال المسلمين».

وروي عن الإمام جعفر الصّادق (عليه السلام): «لو كان لأحدكم مثل أبي قبيس ذهباً ينفقه في سبيل الله، ما عدل الحج، ولدرهم ينفقه الحاج يعدل ألفي درهم في سبيل الله».

وقال(عليه السلام): «الحج جهاد كلّ ضعيف».

وقال(عليه السلام): «من مات ولم يحج حجّة الإسلام، ولم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به، أو مرض لا يطيق معه الحجّ، أو سلطان يمنعه، فليمت يهودياً، أو نصرانيّاً».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Broken Heart
نجم متوهج
نجم متوهج
Broken Heart


رقم العضويه : 51
my sms : أنا صاحي لهم.. وعيني عنهم مش غافله..!! دارس طبعهم.. وفاهم قصدهم وأتجاهله
آخر أخبآري : أحزم حقائبي للسفرمن الدنيا فلقد حانت ساعه الرحيل 1430
المزآج : الحج..عبادةً وتربيةً Mz8
الهوايه : تصفح الإنترنيت والسفر
المكان : في سراب صفوى
الحكمه المفضله : إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 518
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 14/09/2009
نقاط : 54263
your gift : your gift
my mms : الحج..عبادةً وتربيةً Mms14-

الموقع : www.srapsafwa.com

الحج..عبادةً وتربيةً Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج..عبادةً وتربيةً   الحج..عبادةً وتربيةً I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2009 6:46 pm

[center] [color:e83d=blue] أبو عبدالله في أمان الله تروح وترجع بالسلامه يالغالي قلدناك الدعاء والزياره

إنشاء الله حجاً مبرور وسعي مشكور وعملا مقبول.

كنت هنا عزيزي هنا في الدوحه البروكنيه للهدايا الفوريه.

لك منا نحن البروكن هارت أصدق التحايا.

دمت عزيزي بود مع من تحب.

د/البروكن هارت أستشاري أعلى المنتدى

الحج..عبادةً وتربيةً 55965
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
!][موجة بحـر][!
نجم برونزي
نجم برونزي
!][موجة بحـر][!


رقم العضويه : 31
my sms : لآضقت آضـيق .. ومتى ماتفـرح أفرررح لكـ
آخر أخبآري : !!؟؟//ويــنك يادفــا سنييني//؟؟!!
المزآج : الحج..عبادةً وتربيةً Mz16
الهوايه : قراءة وكتابة الروايات ـ تجميع صدف البحر
المكان : ײַ•● بين احضآآآن امواج البحر ●•ײַ
الحكمه المفضله : ليس الالم في رحيل من نحب = ولكن الالم في رحيل ارواحنا معهم
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 950
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
نقاط : 55210
my mms : الحج..عبادةً وتربيةً Mms1-

الموقع : أعماق صفوى

الحج..عبادةً وتربيةً Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج..عبادةً وتربيةً   الحج..عبادةً وتربيةً I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 22, 2009 10:20 pm

عزيزي ₪ ابو عبدالله
ان شاء الله تكون حجتك مقبولة والله يرجعك سالم غانم

وعقبال مااحج اني الحج..عبادةً وتربيةً 564412 وكل اللي ماحج •••


يحفظك ربي الحج..عبادةً وتربيةً 811475

تح ـياتي
20167
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحج..عبادةً وتربيةً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سـرآب صـفوى’ :: ܓܨ بدايتكم ܓܨ :: نورٌ علَى نورْ ~-
انتقل الى: