الغارقه في فنجان الشمس

عاشت معه كخفاش لا يزورها إلا ليلا، يعود إليها غير آبه بظفائر شعرها الصفراء التي تضيء له وجه الليل، كم جر شعرها مرات فتتقزز نفسه عند رؤية بعض خيوطه وقد التوت في يده، تعجبت منه انصرفه عن ضربها عندما صرخت في وجهه صباح اليوم، وكانت الأولى التي تتجرأ فيها ، خرج من البيت وهو يتوعدها عند المساء، ولكنه جاء على غير العادة ، أطفأ المصبح وألقى بجثته على الفراش دون أن تصدر منه حتى نظرة حادة، تركها وحيدة في صالة المنزل، سجنت في أحداقها الألم، تنظر للنار المشتعلة فوق الشمع وهي ترقص بانعتاق، تمنت لو كانت هي من تحرق زوجها ضمن سفونية رحيل وهي راقصة على موته ، تأمل الخلاص من هذه الحياة التي باتت كجحيم لا يطاق، تتطلع إلى الانفلات من ليل زوجها، تحلم أن تسافر إلى الشمس باحثة عن ذاتها، تحتسي القهوة من فنجانها الأحمر...
ثم تبحر في حمرتها وتغتسل فيها كي تندمل جروح الظلام، تذوب فيها كقطعة سكر، تبحث عن مكان لا تغرب عنه الشمس، تذكرت أن في الأهرامات مكانا مقدسا تزوره الشمس، ولكن رائحة الذكورة انبعثت من أحجاره بشكل يغري الأنف بالزكام، ولم تزل سياط جلادي فرعون تلهب ظهور الضعفاء...
كرهت المكان، سمعت يوما عن عرش بلقيس وعبادتها للشمس، فعزمت على الرحيل إليها ترتقي العرش، تضيء لها أيام البؤس لتكون أكبر منها..
أفاقت من غفوتها كانت لا تزال ترقد في الظلام..
خيل إليها بأن شبح ما يقف عند رأسها، دققت النظر فإذا زوجها يقف كعقاب وعيناه تتوقدان حمرة، عندما كان يهم للنوم تذكر ما جرى صباحا وجاء لينفذ وعده
..

الحياه مليئه بالاشخاص الغريبون امثاله ’’ وهم ممن ينعتونهم بالمريضون نفسيا
وهم يتصرفون جراء معاملة اباءهم لهم في صغرهم <<< مطوله الاخت خخخخخخخخخ
مشكووووووور خيووو بروكن
تقبل مروري

مشكوره يعيوني يالعازفه
أراكي مشخلله على كرسي الأعتراف كككخخخخ
تحايا البوكلي لك

» وهج الشمس..!
» علمتنا الشمس نرضى بالرحييل