سلامي على الجميع
اليوم حبيت احط ليكم قصة عرضتها انا وصاحباتي على خشبة المسرح أيام الدراسة (( حفل التخرج))
وهي من تأليفي وتأليف خيتو (( موجة))
اترككم مع القصة البسيطة......
(قصة مذنب)
كان هناك ولد في 19 من عمره اسمه محمد وهو ولد كثير المعاصي والذنوب لم يصلي إلا في صغره ومنذ كبرنسي الصلاة ونسي الصوم ولم يذهب لبيت الله الحرام بالاختصار هو ولد كافر وفاجر وكان كل ليلة يجمع أصحابه في شقته الكبيرة... ولكن والداه المسكينان حاولا قدر المستطاع بان يقنعاه بالتوبة ولكنه لم يستجب . لقد عانه هذان الأبوان من أجل توبة ولدهما ولكن بدون جدوى فهيا ننظر إلى ذلك الولد الفاجر. في تلك الشقة :- محمد يسمع الغناء سالم وفيصل وفهد يلعبان القمار
.هيا لنرى ماذا سيحصل ؟ محمد وهو يغني :- يا سلامي عليكم يا السعودية.......ايوووه ...
:/:
سالم:- ورينا لعبك بس يا فصول
فيصل:- أوريك ليش لا بس أصبر شوي
سالم:-ايييه في الأحلام تغلبني أمس أنا غلبتك اربع مرات
فهد:- خلصونا عاد كل واحد يكذب على الثاني...ألعب
محمد:- ها من اللي
غلب
سالم+فيصل :-أنا طبعا
فهد+محمد:هههههههههههه فهد:- أوووه ياربي صداع قوي جايني من الصباح .........أحد عنده دخان
سالم:- أنا عندي لكن راح أعطيك وحدة بس
فهد:-وش تسوي زقارة وحدة مع وجهك بدل ماتصحي راسي تألمه أكثر أنا بروح أشوف لي أي احد يعطيني شي يصحي راسي................... يالله سلام الجميع :- وعليكم السلام
محمد :- شباب وش رأيكم نروح نتمشى بالسيارة
الجميع :حلو محمد:- اجل يلاااا مشينا.
ذهب الجميع وبينما محمد وأصدقائه في الطريق رن هاتف محمد وهو فهد
محمد:- هلا فهود .
فهد:- هلا حمود ها وينكم ؟
محمد:- احنا قاعدين نتمشى على البحر ها حصلتلك زقارة ومن وين وين
فهد:- أفا عليك بدل الزقارة الوحدة باكيت قلتلك اجيبها وانا فهود
محمد:- طيب تبينا نمر عليك ؟
فهد:- ايوه طبعا
محمد:-دقيقتين 5دقايق بالكثير ساعتين وحنا عندك ههههه بااااااي
ذهب محمد وأصدقائه الى فهد وكانوا يسرعون جدا ولكن........ اصطدما بشاحنة فانقلبت السيارة فجاءت الأسعاف واخذتهما الى المستشفى وجاء اهل محمد واهل فهد واهل فيصل وسالم فاخبر الدكتور أهل فهد بأنه في حالة خطرة جدا واخبر الدكتور أهل سالم بأنه مصاب بكسور عديدة واخبر الدكتور أيضا بان فيصل سليم ولكنه يحتاج إلى عملية في رجله ذهب جميع الأهالي إلى غرف أولادهم إلا أبو محمد وأم محمد بقيا متحيرين لأنهم كلما ذهبوا إلى طبيب قال:- لا أعلم وفي الأخير عندما سألو الطبيب قال لهم:-ابنكم ......وسكت وقال أن هذه الحياة فانية والأخرة هي الباقية فالجميع سيموت ولن يبقى حي غير الله قالت ام محمد وهي تبكي:- دكتور أرجوك هل ابني على قيد الحياة ؟
فقال :- كل نفس ذائقة الموت.... أغمي على أم محمد وأبو محمد لم يستوعب فبكى بكاء يقطع القلوب قام الرجال بتجهيز الجنازة
فصحت أم محمد من أغمائها فصاحت أريد أن انظر نظرت الوداع إلى فلذة كبدي وعارضها أبا محمد فقال أبنك فارق الحياة الدنيا
أهدي واذكري ربك وأدعي له بالمغفرة
فقامت أم محمد تلطم وجهها وتصرخ وتقول اريد ابني..
فأرق قلب الأب الحنون فشفق عليها وقال سأذهب معك
فذهبا الأبوين إلى ابنهم الوحيد الممدد على الفراش
فاقتربت أم محمد الى الجثة وهي تكشف الغطاء تمنت أن الجثة ليست جثة ابنها
فقد خاب ظنها فوجدته ابنها الوحيد مدلل أمه وأباه فصرخت:
مالذي اسود وجهك؟ بعد ماكان كفلقة القمر ؟
أبني هل تتذكر أيام طفولتك؟ هل تتذكر عندما تمرض واسهر عليك الليالي
أبني كم تمنيت أن افرح في زواجك
ابني لقد حرقت قلبي الرحوم
وبينما هي تعاتب ابنها صرخ ابا محمد بين دموعه فقال:
كفى ياأم محمد دعينا نذهب وادعي له بالرحمة
فمسك بيدها وكانت أم محمد تنظر إلى ابنها نظرة الوداع
فكانت روح محمد تستغيث بوالديه فلم يسمع جواب
وكان روحه تهتف وتقول: أماه .. أباه لاتبكوا علي فأن موجود هل تسمعاني؟
لاتتركوني وحدي فليس لدي عمل صالح أقابل به رب العالمين
فخرجا الواليدن من الغرفة وذهب الأب لتشييع الجنازة
فحملو الجثة فقاموا يهللون ويكبرون ويسبحون الله
فكان أبا محمد متمسك في الجثة وهو صابر على قضاء وقدر رب العالمين
فكانت روح محمد تتبعهم في كل الخطوات فوجد الأحباب والأصحاب والجيران والأصدقاء ومن كان يأذيهم
فوجد من كان يبكي ومن كان الحزن مرتسم على وجهه فقالت لهم روح محمد بصوت منكسر
إلى أين ذاهبين بجثتي الخبيثة؟ فأنا هنا..
لاتضعوني في القبر الضيق والمظلم فلا توجد لدي إلا أعمالي السيئة ...لا تتركوني
فكانت روحه تنشد من حوله فتهتف وتقول: ياعباد الله لاتغرنكم الدنيا وزينتها فأنكم ذاهبون عن الدنيا وملذاتها
فلم ينفعك الا عملكم الصالح
فوضعو الجثة فبدأوا بحفر القبر وبعد الانتهاء وضعو الجثة في القبر الضيق فناثروا التراب عليها
فهتف روح محمد ب(كيف أنا صرت هـنا..)
انشودة ((وتر القبر))
اين أنا.... كيف هنا صرت أنا
اين أنا.... كيف هنا صرت أنا
أنا الموت ايا انسان ... أدام وعد الرحمن
أنا الموت ايا انسان ... ادام وعد الرحمن
أين أنا .. أين أنا.. أين أنا كيف هنا صرت أنا
لقد كنت بين صحابي وما تنبهت الا انا في التراب
ظلام وضيق ولا من حراب فما ياترى كل هذا العذاب
ملكان يأتياان وأنا ضيق أذوب
يسألاني عن زماني والاذى حولي يجول
مافعلت ماعملت كل أيامي ذنوب
لم أفكر لم أدبر كيف غطتني العيوب
أدام وعد الرحمن .... أين التوبة والغفران
0000000000000000000000
فذهب المشيعيين الى بيوتهم وذهبت تلك الروح المنكسرة التي بان عليها الذل والهوان الى ربها
فبدأ الحساب والعقاب
بسم الله الرحمن الرحيم
(يأيها الناس أتقو ربكم أن زلزلة الساعة شيء عظيم) صدق الله العلي العظيم
وبعد موت محمد تأثرو أصحابه بموته فأصبحو لايفارقون الصلاة واصبحو يدعون الى محمد ليلا ونهارا في صلاتهم
وأجتمعو تلك الاصدقاء وقرر والى ان يذهبوا الى بيت الله الحرام فعندما رأوا الكعبة خشيوا الله
واحسو براحة كبيرة في قلوبهم ودعو الى محمد بالرحمة والمغفرة
فكان موت محمد قصة مؤثرة في قلوب الاصدقاء لخشية الله...
ياعباد الله حافظو على صلاتكم واذكرو عقاب ربكم فأنه لشديد
فأعملو لدنياتكم لترو للأخرتكم
وسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته...
انتظر تعليقاتكم على القصة
معلماتي قيمو القصة بس مابقول كم الدرجة
انتون قيموني وقولو كم تعطوني وبعدين بقووول
وفي النهاية حابة اشكر اختي الغاليه على مساعدتها ليي
يهمني رأيكم ورأي مديري العزيز &سراب &في القصة